محتويات
- ١ الكورتيزون
- ٢ أشكال الكورتيزون
- ٣ الأعراض الجانبية للكورتيزون
- ٤ أضرار الكورتيزون
الكورتيزون الكورتيزون أو بالإنجليزية (Cortisone) هو عبارة عن هرمون الكورتيكوستيرويد بالإنجليزيّة ( Corticosteroid Hormone)، أو هرمون الجلوكوكورتيكويد بالإنجليزية (Glucocorticoid)، والذي يقوم بتقليل دفاعات الجسم الطبيعيّة، وذلك عن طريق منعه لإفراز العديد من الموادّ التي تسبّب الالتهاب، وبالتالي يخفّف من ظهور الأعراض المصاحبة له كالنَّوبات التَّحسُسيّة، والانتفاخات، وهو يستخدم للكثير من العلاجات، كعلاج التهابات المفاصل، وعلاج أمراض الدورة الدموية، وأمراض العيون والجلد، وأمراض السرطان بمختلف أنواعه، وغيرها الكثير.
أشكال الكورتيزون للكورتيزون أربعة أشكال وهي:
- الكورتيزون الموضعيّ: ويتمّ استخدامه على شكل كريم، أو مرهم لعلاج العديد من الأمراض الجلديّة، أو للتخفيف منها.
- حبوب الكورتيزون: ويتمّ أخذه كحبوب علاجيّة.
- حقن الكورتيزون: ويعتبر هذا النوع من أخطر أنواع الكورتيزون، ويستخدم للضرورة القصوى، نظراً لأعراضه الجانبيّة الخطيرة.
- بخاخ الكورتيزون: ويتمّ استخدام هذا النوع لعلاج الأمراض التي تصيب المجاري التنفسيّة كبخاخ الفم، والأنف.
الأعراض الجانبية للكورتيزون إلى جانب الكثير من التأثيرات الإيجابيّة للكورتيزون، إلا أنّه يسبّب الكثير من الأعراض الجانبيّة غير المرغوبة، والتي تزيد مع زيادة استخدامه، وفي حالة ازدياد هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب فوراً حتى يقلّل من الجرعة المأخوذة، ليخفّ تأثيره، ويتفاوت تأثير هذا الدواء من شخصٍ لآخر حسب نوعه وتأثيره، ومن أهمّ أضراره على الجسم ما يلي:
- حدوث تقلّب في المزاج والنفسيّة.
- زيادة كبيرة في الوزن.
- ظهور حبوب على الوجه والرقبة.
- ضعف في نموّ الأطفال.
- اضطراب في الضغط والسكر.
أضرار الكورتيزون - يعطل إفراز الكورتيزون الطبيعيّ في الغدّة الجاركلوية، وتحتاج إلى أسابيع أو أشهر حتى تعود لعملها الطبيعيّ المُتمثل في إفراز الكورتيزون الطبيعيّ في الجسم.
- يرفع ضغط العين عند الكثير من الأشخاص.
- يسبب الإصابة بمرض السّاد و ما يسمّى بعتامة عدسة العين الذي يصيب البصر.
- يرفع نسبة مستوى السكر في الدم في الكثير من الحالات.
- يسبب الإصابة بمرض الروماتيزم.
- يُخفض مستوى المناعة لدى الإنسان، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التعرّض للأمراض المختلفة.
- يسبب استدارة الوجه، بسبب تراكم الدهون في الرقبة والأكتاف.
- يزيد من العطش ومن الرغبة في شرب المياه بكميات كبيرة، الأمر الذي يسبب الحاجة إلى التبوّل بشكلٍ كبير ومستمر.
- يسبّب زيادة في نسبة السوائل في الجسم، ونشوء ما يسمّى بالوذمة ( وهي تورّم عضو أو نسيج نتيجة تجمع للسوائل أسفل الجلد)، الأمر الذي يسبّب ارتفاعاً في ضغط الدم.
- تقليل نسبة الكالسيوم في الجسم، والذي يتم فقدانه نتيجة التبوّل المستمر.
- التأخر في التئام الجروح.
- الإصابة بالتّجرثم الفيروسي، والبكتيريّ، والفطريّ، وبالتالي الإصابة بالأمراض الجلدية.
- يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية عند السيدات.
- ترقّق في الجلد، وبالتالي ظهور الشعيرات الدمويّة فيه.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- الشعور بالإحباط والكآبة.
- يزيد من الوزن بشكلٍ كبير وملحوظ.